
تَحتاج بشرة الطفل لعناية يوميّة، لذلك لا بُدّ من اتِّباع بعض النصائح؛ للحفاظ على بشرته آمنة، وسليمة، ومن هذه النصائح ما يأتي:[١]
قد يكون من الكافي تنظيف الطفل باستخدام الإسفنج المبلول خلال الأسابيع الأولى بعد الولادة مع إيلاء اهتمام خاص لمنطقة فم الطفل ومنطقة تلامس الحفاض مع بشرته.
يناير بشرة الأطفال تتميز بحساسيتها ورقتها، مما يجعل العناية بها تتطلب اهتمامًا خاصًا واستخدام منتجات مخصصة للأطفال.
ضَبْط حرارة ماء الاستحمام: وذلك بالمُحافظة على درجة الحرارة المُثلى للماء؛ بحيث تكون مُعتدلة؛ أي ليست باردة، أو ساخنة؛ إذ تُسبِّب درجات الحرارة العالية للماء التلف لجلد الطفل، بالإضافة إلى جفافه.
يعتير التهاب الجلد التحسسي مرضاً وراثياً. هناك علاقة معروفة بين التهاب الجلد التحسسي و حمى القش و الربو، و قد أثبت أنه إذا كان أحد الوالدين أو كلاهما يعاني من هذه المشاكل، يكون أطفالهم أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الجلد التحسسي.
يُعاني الكثير من الأطفال من مُشكلة جفاف الجلد خلال الأشهر القليلة الأولى من ولادتهم، بالإضافة إلى عدد من المشاكل الجلديّة الأخرى، مثل: طفح الحفّاظات، والإكزيما، والوحمات، والبُقع الزيتيّة التي تظهر في قشرة الرأس، ومن الأمثلة على هذه المشاكل ما يأتي:[٣]
كما يعرف عن المصابين بهذا المرض أنهم يعانون من اختلال في الوظيفة المناعية (المعروف بالتأتب)، مما الامارات يجعل بشرتهم أكثر تفاعلاً مع البيئة المحيطة و أكثر عرضة للإلتهاب. تحدث مشاكل البشرة غالباً عندما يحك الطفل جلده و يزعج حاجز الجلد الضعيف أصلاً. يؤدي ذلك إلى تكاثر بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية التي تصيب الجلد. و تؤدي الإصابة بهذه البكتيريا إلى التهاب الجلد، مما يسبب الحكة و يجعل المشكلة أكثر سوءاً: إنها عملية مضرة تعرف بدورة الجلد التحسسي. اقرأ المزيد في التهاب الجلد التحسسي.
المناديل المبللة: اختر تلك التي لا تحتوي على الكحول أو العطور الصناعية لتجنب التهيج.
يختلف مظهر البشرة الفتية و وظائفها عن بشرة البالغين. فآليات الحماية الموجودة في بشرة البالغين هي أقل تطوراً عند الصغار، و بالتالي يحتاج الأطفال الرضع لعناية خاصة للحفاظ على بشرتهم صحية.
حماية الرضيع من أشعة الشمس: تعد الشمس مصدر هام لفيتامين د للرضع لكن هذا لا يعني تعريض الطفل لأشعة الشمس الحارة لساعات طويلة، لتأثير أشعة الشمس على البشرة، حيث تسبب جفاف وتصبغ بالبشرة وقد تؤدي لمضاعفات خطيرة.
الاستحمام بعد الولادة – متى يمكنك الاستحمام بعد الولادة؟
اتباع ممارسة للعناية بالبشرة بعد الاستحمام: يجب اتباع النصائح والممارسات الصحية خلال وبعد الاستحمام والتي تحدثنا عنها سابقاً للحفاظ على بشرة طفل صحية ونضرة وتجنب الجفاف.
تعريض نور الطفل لأشعَّة الشمس: يحتاج جسم الطفل إلى أشعَّة الشمس؛ للحصول على فيتامين (د) الذي يُغذِّي البشرة، ويحميها من المرض؛ لذلك يُنصَح بتعريض الطفل للشمس صباحاً.
تُعرَف الإكزيما بأنَّها عبارة عن طفح جلديّ أحمر، وتظهر لدى الأطفال الذين لديهم تاريخ عائليّ من أمراض مُعيّنة، مثل: الربو، والحساسيّة، والتهاب الجلد، حيثُ تظهر الإكزيما في البداية على شكل طفح جلديّ على وجه الطفل، ثمّ تتحوَّل إلى طبقة قشريّة يتمّ عِلاجها باستخدام مُرطِّبات لطيفة، وصابون آمن على بشرة الطفل، وفي حال تفاقم وَضْع الإكزيما على الجلد تجب استشارة الطبيب المُختصّ.[٣]